انطلقت بمدينة جوهانسبرغ بشكل رسمي، اليوم الجمعة، أعمال الدورة الاستثنائية للبرلمان الإفريقي بمشاركة وفود من عدة دول، بينها المملكة المغربية التي تمثلها مجموعة من نواب متميزين حيث تمثل نواب المملكة في هذه الدورة كل من السيدة هناء بنخير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والسيدة ليلى داهي عن التجمع الوطني للأحرار، والسيدة خديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، والسيد يوسف أيدي من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والسيد عبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية.
خلال أولى جلسات الدورة، قام الأعضاء الجدد في البرلمان الإفريقي بأداء القسم، مع انطلاق أعمال المدة المقررة التي ستستمر حتى 27 مارس الحالي. يتركز عمل هذه الدورة على انتخاب الشواغر في مكتب البرلمان الإفريقي، والذي يشمل مناصب الرئيس ونائبه الأول والرابع تأتي هذه الدورة الاستثنائية في سياق الانعقادات السابقة التي جرت للمجلس التنفيذي واستناداً إلى مراجعات الدورة الـ44 التي جرت في أديس أبابا خلال فبراير الفائت، لمناقشة الأوضاع داخل البرلمان الإفريقي.
رئيسة البرلمان الإفريقي بالنيابة، لوسيا دوس باسوس، أكدت أن الدورة الحالية ستشهد إعادة النشاط البرلماني بالكامل وتمكين الهيئة التشريعية من المساهمة بشكل فعال في تعزيز سياسات وبرامج الاتحاد الإفريقي، وذلك تماشياً مع دورة البرلمان وولايته.
يشكل البرلمان الإفريقي هيئة استشارية تضم نواباً من دول الاتحاد الإفريقي، وقد تأسس رسمياً في 18 مارس 2004 بموجب القانون التأسيسي للاتحاد. وينضم كل دولة عضو إلى البرلمان بخمسة برلمانيين يمثلون الأغلبية والمعارضة، مع وجود نسبة لا تقل عن امرأة واحدة،
