تحظى السينما المغربية بلحظة مميزة في دورة الافتتاح لمهرجان بغداد السينمائي الدولي، حيث يتألق فيلم “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة وفيلم “الموجة الأخيرة” للمبدع مصطفى فرماتي.
يعكس هذا الحدث التاريخي تفوقًا سينمائيًا مغربيًا، حيث تجتمع الأعمال الفنية لتروي قصصًا مميزة تعكس تنوع وغنى السينما المغربية. يأتي ذلك في إطار جهود مهرجان بغداد لتعزيز الفن ودعم الصناعة السينمائية في المنطقة.
المهرجان يتمتع بتنوع ملحوظ في فعالياته، مع مسابقات تشمل الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام الرسوم المتحركة. ومن خلال لجان التحكيم المتميزة، يُظهر المهرجان التفاني في تقديم تقييم فني دقيق وتشجيع المبدعين.
إن إقامة ندوة حول “سبل تعزيز الإنتاج السينمائي العربي المشترك” تسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه السينما العربية، مما يعزز التبادل الثقافي والتعاون بين صناع السينما في المنطقة.
بهذا الإطار، يشهد المهرجان مشاركة نجوم وصناع سينما عربيين وعراقيين، مما يعزز التواصل والتبادل الثقافي في أجواء فنية مثيرة. يعد هذا الحدث السينمائي مناسبة لاحتفال بروح الفن وتعزيز التفاعل بين الجماهير وصناع الأفلام.
مهرجان بغداد السينمائي يبني جسوراً فنية وثقافية، مما يعزز مكانة الفن العربي على الساحة الدولية ويعكس تألق الإبداع السينمائي المغربي في عرضه الأول ببغداد.
تألق المغرب في بغداد: مطلقات الدار البيضاء والموجة الأخيرة يحطمان الحواجز السينمائية
