في تطورات لافتة للأحداث الراهنة في الشرق الأوسط، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين إسرائيل إلى “حماية” مستشفى الشفاء، الذي يُعتبر الأكبر في قطاع غزة. تأتي هذه الدعوة في وقت تشهد المنطقة مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي الفصائل الفلسطينية حول هذا المجمع الطبي المهم.
وفي تصريحاته أمام الصحفيين في البيت الأبيض، أشار بايدن إلى ضرورة “حماية المستشفى”، معبرًا عن أمله في اتخاذ إجراءات تقليل التصعيد المحتمل حول هذا المستشفى الحيوي. أكد أنه يواصل التواصل مع السلطات الإسرائيلية بشأن هذا الأمر الحيوي.
وفي إشارة إلى أوضاع أخرى، أكد بايدن أن اتفاقًا للإفراج عن الأسرى لا يزال يخضع للتفاوض، ويأتي هذا التطور بمساعدة دولة قطر. يظل الوضع الإنساني في مستشفى الشفاء مأساويًا، حيث يعاني من انقطاع الماء والكهرباء، ويتعرض العالقون فيه للخطر في ظل استمرار القتال المحيط به.
وفي سياق آخر، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، إلى أن الولايات المتحدة قد أثارت قضية مستشفيات غزة في محادثاتها مع إسرائيل. وأكد أن الهدف هو تحقيق حماية للمستشفيات والمرضى، مع التأكيد على تواصل الحكومة الأمريكية مع السلطات الإسرائيلية للتوصل إلى تفاهم مشترك.
وفي سياق الأسرى، فقد كشف ساليفان عن قرب صفقة للإفراج عن الأسرى، وهي مسألة تظل حاضرة في محادثات السلام. يعكس هذا الاتجاه الجهود المستمرة لتحقيق التسوية ووقف المعاناة في المنطقة.
تشدد الولايات المتحدة على رغبتها في تحقيق وقف إطلاق نار يكون أطول مدة، مما يُعنى بفترات “أطول بكثير” ويُعبر عن التزامها بتحقيق السلام وتوفير حماية للمدنيين في ظل التصاعد العنيف للصراع.