أكملت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بنجاح المرحلة الأولى من خطة انسحابها، والتي بدأت منتصف يوليو الماضي. وخلال هذه المرحلة، انسحبت البعثة من أربع قواعد في وسط وشمال مالي.
وقال القاسم وان، رئيس البعثة، في مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة، إن المرحلة الثانية من الانسحاب، والتي ستجري في غضون الأسابيع المقبلة، ستكون أكثر تعقيداً. وستتضمن انسحاب البعثة من قواعدها في أقصى شمال البلاد، وكذلك من قاعدتين أخريين في وسط مالي.
وأضاف وان أن البعثة تواجه تحديات أمنية وسياسية خلال عملية الانسحاب. وأشار إلى الخلاف بين السلطات المالية والحركات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة حول مصير معسكر بير بعد رحيل بعثة مينوسما.
وشدد وان على أن الأمم المتحدة ستظل باقية في مالي لدعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد. وقال إن المنظمة الأممية ستواصل العمل عبر وكالاتها وبرامجها وصناديقها لدعم الشعب المالي والسلطات في تحقيق السلام.