في إطار مبادرة المسرح يتحرك التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الشركة والوطنية للإذاعة والتلفزة.

فاربريس

بــــــــــــــــــلاغ إعـــــــــــــــــلامي

            يقدم فضاء أثينا للثقافة والابداع مسرحية تحت عنوان “سيكاتريس”. وذلك يوم الخميس 29 شتنبر على الساعة 19 :00 بمسرح محمد السادس بالدار البيضاء. مسرحية سيكاتريس من تشخيص سكينة جعطيط و يوسف أطالب، وتأليف موسيقي هشام بوبا، وسينوغرافيا صفية زنزوني، وفيديو مابينغ زكرياء زكي، وإضاءة مسرحية معتصم واسو، والإدارة الفنية لياسين أودو، ومن إخراج محمد أهمو (ميدو). يدور هذا العمل حول معاناة المرأة بالجنوب الشرقي جراء هجرة الرجال إلى مناطق الشمال. وينهض على إبراز التناقضات الداخلية للأفراد باعتبارها انعكاس لتناقضات المجتمع. ومن ثم، كان الزواج بوصفه مؤسسة اجتماعية يفترض أن يميزها التعاون والتعاضد والعيش المشترك، حاضرا في العرض على هيئة أخرى عكس المفترض: الوحدة والتشتت والصراع. لتجد تودا (البطلة) هذه الشابة الطموحة نفسها داخل معمعان روتين كان قد انطلى على سابقاتها من نساء دوارها: هجرة الأزواج الأبدية التي تتخللها قطائع هي عبارة عن زيارات موسمية متباعدة. لا تنتمي تودا إلى النوع الذي يرضى ويقنع بالوضع القائم، فلا تصبر، ولا تكل من البوح عن جذور العلة كخطوة أولى للبحث عن حلول. ومن هنا تجد مخرجا تنتقل به عبر الزمان والمكان، وتستحضر عبره مشاهد حاسمة من حياتها. وفي كل رحلة ينكشف لها تحد كان عليها أن تتجاوزه. وهذا التحدي في عمقه هو ليس إلا نتاج تجربتها العاطفية التي تحولت إلى تجربة وجود، بل تجربة تجسيم وتجسيد لزوج غامض، بما يمثله غموضه من سلطان العادات والتقاليد. فهل تنجح في اختراق مخاوفها وهواماتها لتقبل التحدي؟ يستثمر هذا العرض ما أمكن من صنوف الحركة، هي حركة تتفاعل مع الحدث ومع الحوار، فلا تهدأ الخشبة على حال إلا وانتقلت إلى آخر، على نحو ما يقتضيه الحبك والتفاعل.

وعليه، يدعوكم فريق سيكاتريس إلى المشاركة في خوض التحدي بحضوركم الجميل والمشرف، فكونوا في الموعد.